أفظع سلاح
تسعة غرامات" تقتل بطريقة وحشية"


تكشف "سبوتنيك" معلومات عن بعض أنواع الرصاص القاتل الأكثر فظاعة
يمكن لرصاصة تزن بضعة غرامات أن تتسبب في كسر وتقطيع العظام وتمزيق الأعضاء الداخلية وغير ذلك من الإصابات الفظيعة

لقد شهد العالم إنشاء مئات أنواع الذخيرة للأسلحة النارية. ويودي بعضها بحياة الضحايا بطريقة وحشية حتى أن المجتمع الدولي رأى ضرورة تحريمها من خلال إصدار اتفاقية دولية
تفجير القلب
تعتبر الرصاصة المتفجرة واحدا من أخطر أنواع الرصاص القاتل. وحظرت اتفاقية لاهاي استخدامها لأغراض عسكرية، حيث تحتوي هذه الرصاصة على مادة متفجرة، وتنفجر حين تصطدم بشيء ما مثلها في ذلك مثل قذيفة المدفعية

ويتسبب انفجارها في إصابات خطيرة تطال العظام والأعضاء الداخلية التي تضمن حياة الإنسان
نبذة تاريخية
وكان النمساويون أول من صنع الرصاص المتفجر وبادر إلى استخدامه خلال الحرب العالمية الأولى. ثم أقدمت دول أخرى بينها ألمانيا وبريطانيا على صنع الذخيرة المتفجرة للأسلحة النارية الخفيفة، مصنّفة إياها كذخيرة التدريب لا ذخيرة القتل الوحشي المحرمة دوليا

وتعتبر الذخيرة من هذا النوع شيئا يصعب صنعه ويتطلب نفقات كثيرة. وفضلا عن ذلك فإن العديد من نماذجها الأولية كانت تشكل خطرا على القوات الصديقة، إذ أن انفجارها أثناء نقلها أو خلال تعمير البندقية أمر ممكن. لهذه الأسباب مضافا إليها الحظر الدولي، لم يصبح الرصاص المتفجر سلاحا واسع الانتشار في العالم، لكنه وجد طريقه إلى سلاح الجو، ويستمر استخدامه في مجال الطيران العسكري
التشظي في جسد الضحية
يحتل رصاص "دمدم" المحرم دوليا المرتبة الثانية ضمن قائمة أفظع وسائل القتل الوحشي

وصمم رصاص "دمدم" للتشظي داخل أجساد الضحايا. ويمكن إطلاقه من البندقية والمسدس على نحو سواء
وتحظر اتفاقية لاهاي استخدام رصاص "دمدم"، لكن صيادي الحيوانات ورجال الشرطة يستخدمونه على نطاق واسع

ويقبل رجال الشرطة على استخدام رصاص "دمدم" لأنه لا يخرج من جسد الضحية، ولا يمكنه بالتالي أن يصيب عابري السبيل الذين يتصادف وجودهم في مكان استخدام هذا الرصاص
سلسلة الإصابات
هناك نوع آخر من الرصاص المتفجر صمم للانفجار داخل أجساد الضحايا، وهو عبارة عن قطعة من النحاس "تتطاير" شظاياها داخل جسد الضحية، مسببة سلسلة من الإصابات والجروح
شقلبة مبيدة
قد يبدو للوهلة الأولى أن طلقة نارية من عيار ثقيل تفوق خطورةً نظيرتها من عيار خفيف. إلا أن مصممي الأسلحة تمكنوا من إبداع ما يثبت أن العكس هو الصحيح

فقد صنعوا رصاصة صغيرة من عيار 5.45 ملم، لكنهم جعلوها خطيرة جدا تفعل بالضحية ما تفعله مفرمة اللحم، وذلك من خلال زحزحة مركز الثقل نحو ذيل الرصاصة لكي تتشقلب حين تصدم الضحية، ممزقة أنسجة جسده وعظامه، ومخلفة جراحا تؤدي إلى وفاة الضحية
Made on
Tilda